الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ،
منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ،
فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة
قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ،
فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة ..
أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
و الله عال
مفكرات حالهم اناث
هههههههههههههه
مشكوره